الفقيدتين كانت مثالا للأخلاق الحميدة و العمل الدؤوب فالمرحومة بقبق الزهرة كانت من بين الأساتذة الذين أعطو ثمارا يشهد لها الجميع أما الطالبة فاطمة فلقد إستهلت مشوارها الدراسي في الجامعة بمردود جيد لكن القضاء كان أقوى.
في حضور جمع غفير من طلبة و أساتذة و زملاء المرحومتين ألقى السيد عميد الكلية كلمة ترحم فيها على روحيهما كما تم التذكير بالمسار الطويل الذي قضته الأستاذة في حياتها من أجل بلوغ هاته المرتبة ثم ألقى الإمام ملاح أحمد درسا دينيا يذكر فيه بعظمة الخالق و الحكمة من الموت و القضاء و القدر, كما تقدمت صديقتي المرحومة بكلمتين متتاليتين عبرتا فيهما عن حزنهما الشديد لفقدان المرحومة تلتهما صديقة المرحومة بالعوف.
و قبل الإختتام تم تكريم الضيوف بهدايا تقديرا لهم و لمفقوديهم ليختتم الشيخ ملاح أحمد بالدعاء لهما بالرحمة و المغفرة
يمكنكم مشاهدة
فيديو
الوقفة التأبينية.