تحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991 بمبادرة من تنسيقية أبناء الشهداء تكريما لمــــــا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى الذكرى واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـــــــــداء لتحرير الجزائر. فالجزائر أمة مقاومة للاحتلال منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني الشرس حيث قدمت الجزائر قوافل من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات الملحمية التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيره من أبناء الجزائر البررة وكانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة المباركة في أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب مع جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني فكانت تلك المقاومة والثورة محطات للتضحية بالنفس من أجل أن تعيش الجزائر حرة فبفضل تلك التضحيات سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962.
وبهاته المناسبة نشر على موقع قناة جامعة ابن خلدون
شهادات تأبى النسيان
من إعداد كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية كما يمكنكم الإطلاع على
ألبوم الصور
التي تعكس معاناة الشعب الجزائري في تلك الفترة مما فعله الإستعمار الغاشم.