نشر في 18-01-2015
من طرف درياس الجيلالي
المصلحة الأمانة العامة
يشهد عصرنا العديد من التحولات والتغيرات اللافتة على الأصعدة السوسيو-اقتصادية، والسياسية، والثقافية، والقيمية ما كانت لتتحقق لولا الجهود التي تبذلها التنظيمات على اختلاف أشكالها وأحجامها وتنوع أعمالها ونشاطاتها. وإذا كان عالم اليوم هو عالم التنظيمات بامتياز، فذلك راجع إلى الدور الذي أضحت تنفرد به في إسناد عوامل الإندماج والتماسك والتكامل والتكيف لصالح الأفراد في المجتمع، فضلا عن كونها تزودهم بالإشباعات المادية المختلفة.