الملتقى الدولي الموسوم بورشة الكتابة: مساحة للتدريب على الكتابة الإبداعية والوظيفية

كما عرف هذا الملتقى مشاركة كثير من الأساتذة حضوريا وعن بعد، من جامعات الجزائر المختلفة ( جامعة الأغواط، جامعة الطارف، جامعة سعيدة، ومن دول عربية وأجنبية عديدة (تونس، سويسرا، رومانيا، مولدوفا، فرنسا، أوزبكستان).

شرُفت الجلسة الافتتاحية بحضور السيد رئيس جامعة ابن خلدون تيارت  البروفيسور بلقومان برزوق معية السيد عميد كلية الآداب واللغات أ.د. زروقي عبد القادر ، والسيد رئيس قسم اللغات الأجنبية د. بن عمارة محمد، ورئيس الملتقى د. مهدي أمير، كما عرفت الجلسة حضور عدد من نواب السيد مدير الجامعة، ونواب العميد ورؤساء الأقسام ، ومدير مخبر الخطاب الحجاجي أ.د. داود أمحمد، وجمع غفير من طلبة الليسانس والماستر والدكتوراه، وأسرة الصحافة.

بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة السيد مدير الجامعة الذي رحّب بالضيوف الكرام ونوّه بالجهود المبذولة لإنجاح الملتقى بدءا بشكر السيد عميد الكلية على إشرافه للملتقى وتقديمه كل التسهيلات اللازمة لإقامته وإنجاحه، مرورا بتثمين فكرة الملتقى،  وبحرص اللجنة العلمية ورئيسها على تحكيم المقالات بما يتناسب مع موضوع الملتقى ومحاوره، وبعده أتيحت الكلمة للسيد عميد الكلية فرّحب بدوره بالحضور الكرام من كل ربوع الوطن وخارجه وشرح فكرة الملتقى وكيفية التحضير له وبيّن عدد مداخلاته القيمة، مبينا أنها توزعت لتُلقى في 05 ورشات، وفي  ليشكر بعدها دعم السيد مدير الجامعة من أجل إنجاح فعاليات الملتقى، ويشكر كل من ساهم في نجاح الملتقى، ليأتي دور كلمة السيد رئيس الملتقى الذي رحّب بالضيوف من داخل الوطن وخارجه وتمنى لهم إقامة طيبة ونوّه بفكرة العمل المشترك بالكلية مُنَوِّها بدور اللجنة العلمية والتنظيمية وعميد الكلية في السهر على نجاح فعاليات الملتقى.

ثم تفضّل السيد مدير الجامعة مشجعا كل ما تقوم به الكلية من نشاطات علمية ومعرفية، ليعلن بعدها عن الافتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى الدولي لتنطلق بعدها الأشغال في الورشات الخمس المبرمجة في برنامج الملتقى.

تواصلت أشغال الملتقى لليوم الثاني على التوالي فعاليات الملتقى الدولي،  لتعقد بعدها جلسة ختامية شرفت برئاسة السيد عميد الكلية أ.د. زروقي عبد القادر ، الذي قدّم حصيلة الملتقى، شاكرا للأساتذة من داخل الوطن وخارجه تجشّمهم عناء السفر والحضور والمحاضرة والمناقشة،  كما شكر كل من أسهم في نجاح الملتقى أساتذة وطلبة وموظفين، ليعقبه رئيس الملتقى د.مهدي أمير الذي بدوره نوّه بالجهود المبذولة لإنجاح الملتقى وثمّنها ليتلوَ بعدها توصيات الملتقى ممثلة في الآتي:

1- دمج مادة "ورشة الكتابة" في المستويات المختلفة (مقرر جامعي)

2- إنشاء مساحات مشاركة رقمية لأرشفة المنتجات المكتوبة التي ينتجها المتعلمون لاستخدامها المحتمل للأغراض التعليمية والأكاديمية.

3- النظر في تدريب المدربين "ورشة الكتابة" لمزيد من الابتكار والكفاءة.

4- العمل على التنسيق بين المدربين والمعلمين لمواءمة التدريب.

5- تعزيز التفكير في خصوصية الكتابة حسب كل تخصص

6- إنشاء منصات رقمية تفاعلية للترويج للمنتجات المكتوبة الأصيلة

7- مراعاة الأشكال الجديدة للكتابة للجيل الرقمي

8- تشجيع إقامة ورش الكتابة منذ الصغر

وأخيراً تم تنظيم جولة سياحية على هامش الندوة في لجدار وكهوف ابن خلدون.